وكانت المواطنة الفلسطينية شيماء قنن البالغة من العمر 23 عاماً إلى المستشفى جثة هامدة مع عدد آخر من الشهداء الذين سقطوا جراء القصف العشوائي في مدينة دير البلح من قبل المدفعية الإسرائيلية.
لكن المسعفين فطنوا إلى أنها حامل في شهرها الأخير، فأجروا فحوصات سريعة لهما، تكللت بإجراء عملية جراحية، وتمكنوا فيها من إخراج الجنين حياً يرزق، رغم مرور وقت طويل نسبياً على استشهاد الأم، ونقلها بطريقة بدائية من قبل المواطنين إلى المستشفى.
يذكر أن الطفل المولود هو أنثى وقد تمت تسميتها على اسم والدتها، شيماء، وهي حالياً بصحة جيدة، بحسب المصادر الطبية الفلسطينية.